سعيد برجوع الصحيفة.. والضجة حول مقالتي مفتعلة ..وثقتي في القضاء كبيرة"

بسم الله الرحمن الرحيمفي أول تعليق له على ما جرى في المؤتمر الصحفي الذي عقد في غرفة التجارة بطرابلس، عبر الكاتب والصحفي محمد طرنيش عن امتنانه للثقة التي منحها إياه اتحاد غرفة التجارة، وجاءت على لسان أمينه العام جمعة الأسطى، عندما عبر عن رغبته في أن يتولى طرنيش رئاسة تحرير الصحيفة.

وفي وقت عبر فيه عن سعادته بافتتاح المطبعة من جديد، وعودة صدور صحيفة مال وأعمال إلى قرائها، اعتذر طرنيش في الوقت نفسه عن تولي رئاسة التحرير. وأوضح في تصريحات لصحيفة (ليبيا اليوم)، أن لديه ظروفا خاصة تمنعه من تولي المهمة، واضاف: "ظروفي الخاصة قد تمنعني من قبول العرض ولكنني سأشعر بالسعادة لو تواصلت مع الصحيفة ككاتب ودون مسؤولية في إدارة التحرير، وعموما فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت والتفكير".

وحول آخر مستجدات القضية المرفوعة ضده، قال الكاتب الليبي المعروف بنقده الجريء: " الأمر موضوع أمام القضاء، وإنني أحترم قضاء بلادي، فقد كتبت في صحيفة ليبية تصدر داخل ليبيا وبترخيص ليبي وبرقابة مطبوعات ليبية ووفقا للقانون الليبي، وقد كتبت في السابق العديد من المقالات أقوى من هذا المقال (المشكلة) غير أن التأويل والتحريف وتحميل الكلمات أكثر مما تحتمل واصطياد الفرص للإيقاع بالكاتب هي التي أسهمت في هذه الضجة التي لا يستحقها المقال المذكور."

وسخر طرنيش، من تهمته "تضليل الرأي العام والعمالة لدولة أجنبية"، الموجهة إليه، وقال: "التهمة الأولى موجودة في القانون ولا أعترض عليها، أما الثانية فإنني أعتبرها (زلة لسان) قيلت في حالة غضب ولا أعتقد أن السيد وزير الإعلام نوري الحميدي يقصدها، وعلى العموم هي من التهم الجاهزة التي نلبسها لكل من يخالفنا في الرأي"، حسب تعبيره.

وحول تأثر منصبه كمدير تنفيذي لجمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي، قال طرنيش، إنه دخل الجمعية متطوعا "كبقية الزملاء النشطاء في العمل الخيري في الجمعية"، وتابع "دخلتها وأنا كاتب صحفي وسأبقى بعد خروجي منها وأنا كاتب صحفي.. اللجوء إلى القضاء والمثول أمامه حالة عادية ولا أحد فوق القانون".

طرنيش رفض اعتبار ما حدث له بأنه انتكاسة لحرية الرأي والتعبير في ليبيا، وقال: "إن كان بعض الزملاء في الخارج يعتقدون أنها انتكاسة لما ننادي به من حرية الرأي والتعبير في داخل بلادنا، فإنني أطمئنهم بأن 40 مقالة (للكاتب) في صحيفة واحدة عمرها أقل من عامين يدل على أننا ننعم ونتمتع بحرية قد لا يجدها غيرنا في عدد من الأقطار العربية".

كما حيا طرنيش عبر صحيفة (ليبيا اليوم)، الذين تضامنوا معه من الصحفيين والقراء في الداخل والخارج، وقال: " أعجز عن شكر وتقدير كل من قال كلمة حق وإنني على يقين بأن بلادنا بخير طالما أن فيها من يقول كلمة الحق دون أن يخشى من أحد"، على حد قوله.

» فوركس – احتمالات كبيرة لهبوط الدولار الامريكي
» الأكل الصحي" طريق السعادة
» العصير يقي من مرض الخرف المبكر "الزهايمر