قناة الجزيرة
ساهمت عدة عوامل في ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد وتخطيه عتبة تسعين دولارا للبرميل، وترى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها لا تستطيع مقاومة تأثير هذه العوامل مجتمعة لا سيما غير المنطقي منها كالمضاربات.
وتراجعت الأسعار قليلا دون التسعين عند الإغلاق، إلا أن محللين يرون أن هذا الانخفاض مؤقت وأن المستقبل سيشهد ارتفاعات جديدة بفعل ضعف الدولار والمضاربات والتوتر في الشرق الأوسط.
لكن ما تزال أسعار النفط بحساب التضخم وفروق أسعار الصرف دون أعلى مستوياتها التي بلغت 101.7 دولار في أبريل/نيسان 1980 بعد عام من الثورة الإيرانية.