| ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 1:56 pm | |
| 888888888888888888888888888888888888888 111111111111111111111111111111111111111 هذه باقة منتقاه من الخواطر الأدبية الرائعة، يغلفها الحس الرائع والذوق الرفيع. ستعجبك كلماتها، معانيها السامية، احساسها الغريب، لن تلم بمعنى بعضها لعمق الاحساس التي تمثله ارجو ان تنال اعجابكم، ومن يفرغ من تذوقها أرجو أن لا يبخل علي برايه أيها اعجبته أكثر. 1111111111111111111111111111111111111111 888888888888888888888888888888888888888 أنا ... والنهر.... وذلك العصفور سناء ناجح عليوي هو ذلك النهر الذي يفصلني عن الجانب الآخر للمنطقة، يروق لي أن أتساءل جل وقتي عن من يسكن الضفة الأخرى وماذا يفعلون، وبأي الأمور يقضون وقتهم، وبمَ يشتغلون، هو ذلك النهر العريض نوعا ما، الذي بكل ثقته وصوت مائه العذب الجميل، يحيرني، ويحملني من الشوق أطنانا لأعرف كل ذلك، يتحداني وبكل سخرية يسألني أن كنت أعرف، فيستفزني بتحديه، وأطرق أفكر وأقلب بصري في الحجارة التي استقرت في قاعه، وكأنه يخيفني ويذكرني بأنه أن أحب سيحركها، وأن أراد سيشل حركتها ويثبتها هناك، وهل للخوف أن يتسلل إلى قلبي؟! وأنا التي ما انثنيت يوما عن مبدأي، فإن كنت يا نهر عنيدا، فاعلم أنك قد أخذت عني فلسفة العناد، وإن كنت قاسيا، فللقلب تقلبات وكم يسعدني أن أرد القسوة بقسوة وأخرى، فالصاع عندي يرد بصاعين، لأن الكرم من طبائعي وسجاياي . ويستمر الجدال بيني وبين النهر، ويعلو الصراخ، وتحمر الوجوه، ولا نصل إلى اتفاق من أجل الضفة الأخرى، هو يتحداني إن كنت أعلم، وأنا أصر أنه أيضا لا يعلم، ليتني أستطيع الوصول إلى الضفة الأخرى لأرى ما فيها وأستمتع بحلاوة الاكتشاف، ولكن كيف لي أن أصل إلى هناك؟ وبيني وبينها نهر عنيد؟ ولست إلا فتاة قاسية الرأس، فهو يصر دائما على أن يذكرني بأهميته بالنسبة لي، حيث أنني لا مناص لي من اجتيازه للوصول للضفة التي أريد، بيد أن ثرثرته تزيدني عنادا وغضبا، وأقول بنبرة الواثق الساخر أن كنت تفصلني عن الضفة الأخرى، وهذا ما علي فعلا الاعتراف به على مضض، فأنت في مكانك مستقر، تتحرك حركتك الموضعية الثابتة التي لا تتغير، أن كنت لا استطيع أن أعبرك بسبب خلافي معك، فأنت لا تستطيع أن تعبر نفسك إلى الضفة الأخرى، سامحني يا صديقي النهر على قسوتي، لكنها مرارة الحقيقة. يصمت النهر قليلا مخفيا حزنا أنا أدرى به، ويتجاهل كلامي ليحدثني عما سمعه من العابرين نحو الضفة الأخرى عنها، لكني سألته عنهم، فلم يجب إلا بأن أخبارهم قطعت منذ أن تجاوزوه، فأصدقه ولا أصدقه. وفي قرارة نفسي أضمر من الخطط ما ليس للنهر أن يعرف، ولا أن يخطر بباله، فهذا عصفوري الصغير، أعددته، بالطعام والشراب زودته، وهمست بأذنه عن مرادي وأطلقته على مرأى من النهر ليأتيني بالأخبار. يتعجب النهر، وأقول مفاخرة " غدا أو بعد غد" سيكون لدينا الخبر، ويأتي الغد ومن الصباح حتى المساء انتظر عصفوري، فيشتد بقلبي القلق تارة، ويشتد الأمل بي طورا آخر. أحس أن النهر يود أن يسأل عن عصفوري، ببراءة مبطنة بخبث خفي، فأقول له_ مراقبة لون السماء_ في الغد سيعود، وأستمر طوال الليل بالدعاء، أريد أن يعود عصفوري، ليس بالخبر، بل أن يعود كما كان عصفوري الجميل ولو بلا أخبار، فلست أبالي بما وراء النهر. ويأتي نهار الغد وتغيب شمس أصيله عاكسة بلونها الحزن على الحجارة البيضاء التي تترامى على ضفتي من النهر، عصفوري لم يعد، ويحك قلبي! غاب عصفوري، ويحك أيها النهر! هل أصابه مكروه؟ فتصيبني نوبة الجنون عليه، ويحاول النهر أن يهدئني، فأذكره بعابريه الذي عبروه ولم يعودوا من قبل، واذرع الأرض جيئا وذهابا، والاضطراب يسود كياني، فأصل إلى ما وراء الجنون، ولن يسلم النهر مني فآخذ بعضا من حجارة ضفتي راشقة بها صفحة النهر ، محولة صفاء وجه إلى كمد وحزن من دوائر ومويجات كانت كبيرة وصغرت شيئا فشيئا، فيتعكر ذلك الوجه الصبوح الذي كان صبوحا دائما رغم كل الملاحم التي كنا نخوضها سويا في حقيقة الضفة البعيدة وما فيها ومن عليها. وأملأ أنا الدنيا ببكاء ليس له مثيل، فيزداد النهر عجبا، ويشفق علي، فيطلب إلي أن أجوزه رغم أني رشقت منذ قليل بالحجارة صفحة وجهه، فأقول : هل تريد أن تتخلص مني، فالعابرون منك لم يعودوا إليك، وكأني بهذا أضفت للنهر من جراح قد صنعتها في قلبه واحد آخر، لكن " ما لجرح بميت إيلام". واقضي ليلتي بجانب النهر، أشعل نارا والحزن يلفني ببرد تواجده، وما زال النهر يسامرني بأحاديث ليس عمن عبروا ولم يرجعوا ولكن عن عصفور سيعود، وأنا ما زالت أقاطعه وأؤنبه : وأقول ما ذنبه فيما كان بيننا؟ ويطلع الصباح، على قلبي الكسير على عصفور صغير، والنهر لم ينم ولم أنم أنا، ومع شروق الشمس يلوح في الأفق من بعيد عصفوري الصغير عائدا، فأقفز أنا فرحا ليحط على كتفي هامسا بأنه لم يصل إلى هناك وأنه قضى الوقت محاولا الوصول، وأخبره بأن ذلك جميعه لم يكن مهما، المهم انه عاد إلي، وبفرحتي هذه أتأهب لأرشق النهر بحجارة صغيرة جديدة، ولكن أنا وعصفوري هذه المرة، فسامحني أيها النهر العزيز، يا مستودع حزني وفرحي، لأني رشقتك وسأعاود فعلتي مرة أخرى، لكن قبل أن أقوم بشقاوتي الأخيرة، فلنتفق أننا سندير للماضي ظهورنا، ولن نتساءل يوما عن أهل الضفة الأخرى. منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:02 pm | |
| أيتها العيون الخضراء
شمسة غالب حسن مشاقي
أيتها العيون الخضراء كفى بك سحرا.. أيتها العيون الخضراء
كفى بك سهما يخترق أحشائي.. ليمزق لي وريدي
كفى بك براءة تستقر في أحشائي.. ماذا بعد يا عيونه؟! ماذا بعد..
كفاك أن تكوني نارا تذيب جليد قلبي،كفاك أن تكوني سحرا يسلب عقلي ، كفاك أن تكوني شمسا يحرق مشاعري ..
ما عدت استطيع هذا..
أيتها العيون الخضراء كفاك أن تكوني كفننا اعشق أن اوضع به.. كفاك أن تكون جذابة إلى هذا الحد.. ما عاد قلبي يستطيع أن يقاومك.. كفاك إذابة لمشاعري..
كفاك براءة.. كفاني أن أظل هكذا قتيلة عيونه الخضراء كفاني أسرا في مقلتيه ..
كفاك جمالا ما عدت استطيع الاحتمال.. سحرك يقتلني، يعصف بي كما الزوابع، يتأرجح في وريدي كما موج البحار، يقتلني سحرهما، يقتلني..
وأنت يا صاحب تلك العيون..من قال إنني أريد أن أعيد كرة الحب، من قال هذا.. فلماذا تسحرني بعيونك البريئتين..
لماذا تجعل من عيناك الخضراء بندقية قلبي الوديع..
كفاك سحرا، كفاك جمالا.. كفاني موتا في مروج عيناك كفاني وقوفا على أطلال عيناك..
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:05 pm | |
| براءة عيونه شمسة غالب حسن مشاقي ما ا جمل عيونه وما أروعها حينما انظر إليها لأشاهد كل تلك المشاعر البريئة. كل تلك المعاني الحساسة وتلك النظرات التي أشاهد من خلالها تلك المروج الخضراء بروعتها وسحرها.. حينما تعانقها أشعة الشمس لحظة الغروب ما أروعها حينما تنبعث منها كل تلك النظرات الحساسة التي من خلالها استطيع أن أترجم كل مغازي الحياة وعنوانها.. من خلال عيونه أشاهد كل شيء جميل رائع، من عيونه استطعت ان اعزف ألحانا شفافة خلابة لا تعرف الكذب أو الزيف او أي المعاني الخداعة التي تعرفها هذه الدنيا.. من عيونه كل شيء ينبعث ما سحا كل شيء مزيف، لتبقى عيونه أروع اسر اعشق أن أحيا مؤبدا بين خضارهما وسحرهما.. فما أروعهما تلك العيون سبحان الخالق كيف صورهما بأجمل صوره لها.. سبحان الخالق ما أجمل براءتهما.. أحببت فيه تلك العيون التي صوبت سهامها إلى جوف قلبي وأوردتي لتصبح مجاري الدم مجرى لحبه وعشق وسحر عيونه التي أصبحت ملهمتي لأخط كلماتي. آه منك أيتها العيون.. واه ما أروع السحر بها ..كل شيء أصبح بلون عيونه أجمل، أصبح للدنيا معنى وطعم.. لتبقى كل لحن يعزف.. هو كلمات عيونه الحقيقة... أحبه وما أجمل تلك العيون.. فكفى بي موتا سهام حبه القاتلة كفى بي أسرا بين مقلتيه الخضراء. كفى به جمالا يقتل أشلاء قلبي. كفى به اختراقا لوريدي. منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:07 pm | |
| (حياء باغية) إيمان ريان كوب وخوف وهاوية لون قمح وقمة كره وسارية جرح متقرح وحلم معتم وكلب ينبح في شوارع فارغة ونائية منهزمون فكريا يجزؤون مبادئهم على وقع خطى دامية أرض الأنبياء قابلة للتفاوض أرض الشرير ملاذ لا نقوى على تركه مع أننا نصلى نارا حامية قطعان نحن من أجسام مفرغة من المضامين والحياة ولنا حياء باغية هو اللاشيء أيها الشاعر يملأ الشيء ونحن في وسط هذا الشيء فكل ما حولنا فراغ يباب سنضحك يوما يا (خائن) من شدة هذا الخواء صفر اليدين والحسنيين والكبرياء بلاد عارية خزينة فكرية صدئة تتبع أخطاؤنا المسوغات مبررات تجعل الخطأ في (سجوننا) عين الصواب لا تمنح الفرص للجاحدين ولن يمضي الزمن بالمعدمين سنعلم معنى الألم حين لا ينفع (الصنم) لا مبارك أنت بل أنت مكتوم من الشرق للغرب أنت معدوم بلاد العرب يملؤك الصدأ أوباما لك منا العذر والعربون يا مخلصنا فداك الحنجرة والحلقوم سنظل نهتف باسمك باراك عند كل منعطف وزاوية سنظل نحمل ذكرك وذكر من سبقوك عند كل جسد متفحم وبيت متهدم ومزبلة وحذاء الزيدي في تاريخكم وملهاتنا ذكرى باقية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:08 pm | |
| فصل الربيع بقلم: فهيمة محمود دوابشة شمسٌ ساطعة، ورودٌ ضاحكة، أشجارٌ باسقة، فصلٌ بديع، يفرشُ الأرضَ رياضًا، وبساتينَ، وسنابلَ،يفرشُها بساطًا،أخضرَ،مليئـًا بالأنهار،والجداول . أجـمـلُ من لـوحةِ فَـنّـان ِ رُسِمـَتْ في كـلِّ الأزمـان ِ لـونٌ أخـضـرُ كـالـبستان ِ أجـمـلُ من كـلِّ الألـوان ِ إنَّه ُفـصلُ الرَّبيع... عندما يأتي الرَّبيعُ يفرحُ به ِالأطفالُ؛ فيلعبونَ، و يمرحونَ، و يقفزونَ، و يذهبونَ في رَحَلاتٍ؛ ليعبِّروا عن سعادتِهـِمُ الغامرةِ،و فرحِهـِمْ بـِهذا المنظر ِالسّاحر. و كلٌّ سعيدٌ بهذا الفصل ِالبديع. فالعصفـورُ يُزَقـزِقُ، والحصانُ يرقـصُ، والزُّهورُ تتمايلُ، والبساتينُ تزدانُ بثوبِها الجميل. يصِفُ بعضُ الـشُّعراءِ معـشوقـيهـِمْ كوصفِهـِمُ الرَّبيعَ؛ فـَأبو القاسم ِالشّابِّيُّ قالَ في إحدى النِّساء ِ: أنتِ روحُ الرَّبيع ِ تختالُ في الدُّنيا فـَتهتَزُّ رائعاتُ الورود ِ على كـلِّ إنسان ٍ يُحِـسّ ُ بالسّعادةِ، أنْ يشكـرَ الله َ تعالى على هذهِ النِّعمةِ، و أيضًا أنْ يشكـرَهُ على هذا الفـصل ِالبديع ِ، أَلا وَهـُوَ فـصلُ الرَّبيع. منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:13 pm | |
| لو أن الرجل ينهض محمد حسين محمد عمرو أمي ماذا تعمل ؟ يعود إلى منزل أمي يوم الخميس بعد العصر ثلاثة من أولادها من الجامعة من نابلس، هؤلاء الثلاثة يعودون إلى مدينتهم جنين، إلى بلدتهم اليامون، فتستقبلهم أمي فرحة بعودتهم فيمكثون في منزلها ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد ويستعدون للمغادرة صباح يوم الأحد. قبل أن يتنفس الصبح تكون أمي قد تنفست واستيقظت لتصل، ولتوقظ أولادها و زوجها ليصلوا، أمي هذه تملك من الأبناء الذكور ستة، والزوج سابعهم، ولكنها لا تملك من البنات شيئا، تعاود الكرة لتوقظهم ثانية وثالثة قائلة " يا ايها المدثر قم"عل احدنا ينهض، فينهض من ينهض متثاقلا ... ويغضب من يغضب... وينام من ينام... أولاد أمي وزوجها لا يأكلون من خبز السوق، لا يأكلون إلا الخبز الذي تعده أمهم، لذلك تباشر امي بعجن العجين وخبزه، وأولاد أمي لا يأكلون من لبن السوق، لذلك ينبغي على أمي بعد أن تنتهي من إعداد الخبز أن تصنع لنا من حليب الغنم لبنا، وأحيانا جبنا وهذا ما تفعله أمي، بالمناسبة أولاد أمي عندهم من الغنم ثلاث إناث ولا يملكون من الذكور شيئا. تتابع أمي سيرها فتعد طعام الفطور لأولادها وزوجها، لأنها تعلم أن هؤلاء ينتظرون أن توقظهم أمي في الساعة السابعة، وتطعمهم وتسقيهم وتحضر لهم ملابسهم وتخدمهم، فواحد يريد قميصه مكويا، وآخر يبحث عن جواربه البيضاء ولا يجدها، وثالث يتشاجر مع أخيه على ارتداء الحذاء، وكل هذه المشاكل ينبغي على أمي أن تحلها وهذا ما تفعله أمي، بعدها ينطلق الزوج إلى عمله والأولاد الثلاثة الكبار إلى جامعتهم، أما الثلاثة الباقين فإلى مدارسهم. بعد خروجنا من البيت تجهز أمي نفسها بسرعة البرق لتذهب إلى المدرسة، لان أمي معلمة رياضيات للصفوف الابتدائية، كأنه لا يكفيها شغل البيت وغلبة الأولاد، فلا بد أن تربي ستة أولاد وست مئة من البنات. تعود أمي إلى البيت في الساعة الثانية بعد الظهر لتجد البيت منفولا... قائما وقاعدا... لا يوجد شيء في مكانه فتبدأ بترتيب فراشنا، لان سكان بيتها استيقظوا في الصباح لكن أحدا لم يرتب فراشه، وحالما تنتهي أمي من الفراش وترتيب المنزل تتوجه أمي إلى المطبخ مسرعة لتنظف وتجلي الأواني المتسخة، لتبدأ بعدها بتحضير طعام الغداء الذي غالبا لا يرضي جميع الأذواق، فيبدأ الذكور بتوجيه اللوم والانتقاد، فهم لا يجيدون إلا الانتقاد هذه حرفتهم، كما يجيدون المطالبة بحقوقهم ولا يعرفون شيئا اسمه واجب، بل إن واجباتهم تتحول إلى حقوق ليزداد رصيدهم من الحقوق، ويزداد رصيد أمي من الواجبات، فاحدنا يلومها لأنها تأخرت في إعداد الطعام، وآخر كان يريد طبخة أخرى، وثالث يريدها أن تزيد الملح، ولا احد يقدر ولا احد يلتمس لها عذرا. تنتهي أمي من ورشة الطعام وغسل الأواني لتبدأ بعدها ورشة غسيل الملابس، فأمي تغسل ملابس الذكور المتسخة وهذا حق من حقوقهم لتعيدها لهم نظيفة، سبحان الله هي تأخذ كل شيء من الذكور متسخا والذكور يأخذون كل شيء من أمي نظيفا تتوالى الواجبات على أمي بعد أن يعسعس الليل، فقد حان وقت العشاء وحان وقت إعداده، ولا احد يساعدها، وإذا طلبت من احد الذكور مساعدتها فانه لا يخجل أن يقول لها انأ لا دخل لي الحق عليك لماذا لم تجبي بنات؟ بعد العشاء يجلس الذكور مع بعضهم يتسامرون ويشاهدون التلفاز، وعلى أمي أن تحضر لهم ما يسليهم في سهرتهم، لذلك تحضر لهم فاكهة وتقشرها لهم وتطعمهم ، ولا مانع في آخر السهرة أن تحمص لهم شيئا من المكسرات والفستق مع كاس من الشاي ليستمتعوا بوقتهم جيدا. وفي آخر الليل تحضر أمي فراش الذكور، وتبدأ بدعوتهم إلى النوم وترجوهم أن يناموا باكرا لكي يصحوا باكرا، وبعد أن ينام الذكور أمي لا تنام، فهي تخاف أن يتكشف احدنا أثناء الليل فيطاله شيء من البرد وتخاف أن يكون احدنا مريضا، لذلك تأتي لتتفقد أحوال الذكور، فتغطيهم وتسهر على راحتهم وتداويهم إذا مرضوا، وهكذا ينتهي اليوم ولا ينتهي شغل أمي وبعدها يطلع الصباح فتعيد أمي الكرة هكذا دواليك. أما الذكور فماذا يعملون ؟ الذكور يكتفون بمراقبة أمي، وأحيانا يكتفون بمراقبة التلفاز، أو أنهم يساهمون في تعطيل عملها ومضايقتها، أو أنهم يوجهون الأوامر والإرشادات لأنه لا يجوز أن تتطلب من احدهم مساعدة أو شيئا، لأنها بذلك تكون قد تعدت على راحتهم وعلى حقوقهم وتكون قد تهربت من واجباتها. الحقيقة أن الذكور لا يفعلون شيئا ولا ينتجون، كلهم أصفار، أنهم لا يقدرون أن أمي إنسانة مثلهم قد تتعب وقد تمرض وهي بحاجة إلى أن ترتاح، فهم يرونها خادمة أو آلة تعمل طوال الوقت ويا ليته يعجبهم. أمي لا تريد من الذكور شيئا كثيرا، لا تريد سوى قليل من المساعدة، وكثير من الدعم المعنوي، بان تشعر أن الذكور يقدرون تعبها، هذه الملاحظة أنا لاحظتها عندما كنت أهم لأساعدها، فأجدها تقول لي اذهب وارتاح أنت أنا أكمل العمل فالح عليها في تقديم المساعدة ولكنها لا تقبل أن أقوم بأعمالها، فهي لا تريد سوى شيء من الحنان والعطف. إذن المشكلة ليست في الأمهات وليست في الإناث، لذلك عندما نأتي لنعرّف مشاكل مجتمعنا ونقول أن مجتمعنا كسول وغير منتج فإننا يجب أن نقصد ذكور المجتمع وحدهم ونستثني الإناث، لأنهن يقمن بدورهن على أكمل وجه بل يقمن بأضعاف الدور المطلوب منهن. في النهاية أنا أقول لو أن الرجل ينهض بعشر ما تنهض به المرأة لا أقول أن يصبح نشيطا ومنتجا كما المرأة لتغير مجتمعنا كثيرا، ولتحول إلى مجتمع نشيط يهيئ نفسه لبناء حضارته التي هدمها الذكور بقعودهم وكسلهم. المشكلة أننا كلنا نحب أن ننهض ونتطور ونبني حضارة ، لكننا لا نحب أن نعمل نريد حقوقنا ولا نريد أن نفعل شيئا من واجبنا، و لا نريد أن نغير شيئا في نفوسنا، وننتظر حلا لمشاكلنا ينزل من السماء فهل سينزل هذا الحل من السماء، ها نحن ننتظر... "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:17 pm | |
| وراء الشمس شمس مشاقي كلية الآداب هناك في البعيد مات حلمٌ صغير دون أن يدرك احدٌ موته، بين ضلوع القلب مات كل شي دون سابق إنذار أو علم، كانوا يمرحون ويلعبون كانوا يحدقون باللون الأحمر على يدي، فيفرحون لذلك الحناء الذي يخضب يدي وأصابعي دليلاً على فرح قلبي، ولكنهم لم يدركوا أبدا أن ذاك اللون، لون الدم الذي ينزفه وريد قلبي، لم يدركوا أن ذاك اللون أعلن نهايتي عن وجه الدنيا، وما زالوا يبتسمون لمظهر ذاك اللون... دون أن يدركوا معنى نزيف القلب أو مرار العيون، دون أن يدركوا أن بين ضلوعي حلماً قد مات، دون أن ادري سبب موته..... دون أن يدركوا أن بسمتي بينهم مجرد قناع، مزيف أموت حينما أضعه أمامهم وتغمرني السعادة عندما أختلي بنفسي لأزيل ذاك القناع المزيف الذي يخنقني وأستمتع بلذة دموعي وهي تنساب من عيناي، معانقة ورود خدي الذابلة منذ سالف الأزمان... دون أن يدركوا أن وراء الشمس قلوب تموت، وأرواحا ً تنزف مع رنين بسماتهم وأن هناك خناجر تغرس في القلوب البريئة، دون إدراكهم أن كل راقص ٍ على دنياهم لا يرقص فرحا ً، فالطير المذبوح يرقص من شدة الألم، دون أن يدركوا أن قلبي مات وراء الشمس وأن لا أمل لي في دنياهم، وأن حلمي الوحيد أن أفارق هذه الدنيا وأرحل بعيدا ًعنهم... منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:20 pm | |
| لم تدرك
شهد عصيدة
كلية الهندسة
كلماتك كالخنجر المسموم اخترقت صدري سقطت على قلبي رصاصات هزت كياني أفقدتني الوعي للحظات.. مزقتني أشلاء تركت في جسدي ثغرات لم أكن أتوقع..لم أكن مستعدا ولم تدرك أبدا...قسوة تلك الكلمات ظلم تلك العبارات لكني لا استطيع مجاراة تلك القسوة لا اقدر على حمل ذلك الخنجر لا أتخيل أن أوذي احداً... لا ولن يحتمل قلبي البريء أن يسيء لأي بشر لكنك لم ولن تدرك ابداَ لكنك لم ولن تدرك ابداً
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:22 pm | |
| حبك فرجار أصلع
إيمان ريان
حبك فرجار أصلع
يدور يدور
لا يرسم خطا مرئيا
ولا يأخذ وقتا مستقطع!
وعود ووعود تقطع
سأبني لك سيدتي بلدانا
ذكراها من بعد مجرات
تسمع
لن أخضع للإرهاب يوما
لا لن أخضع
سأظل أقاوم من أجلك
مقاومة (شعبية)
لك ولأمثالك تخدع
ذكرى نيران تحرق
وذكرى أجساد تطرق
من حبك أنا لا لن أعتق
شيطان أزرق
وحبيب أخرق
لا يعرف كيف لا يغرق
تلقائي المأكل والمشرب
حبك كغراب ينعق
حول سمعي يحتاج نظارة
يعمر قصورا
ويبني إمارة
وينسى مع الوقت
ماذا تعني الحجارة!
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:23 pm | |
| من يعرف البقية.....البحر أم القمر؟
سناء ناجح عليوي
كيمياء تطبيقية
وصلتني الرسالة المنتظرة، وصلتني موضوعة في قلب زجاجة حملتها الأمواج إلى شاطئي التقطتها ولحضني ضممتها وجريت بها لسكني وأخفيتها. استخرجت الرسالة وقلبي يخفق لهفة وشوقا وعيوني تسابقني وتسابق يدي لأفتحها أريد أن أشاهد أجمل خط وأحلى كلمات رسالة هي، انتظرتها من مسافر طالت غيبته لكني حينما فتحتها تألمت جدا لقد تسربت قطيرات الماء على ما يبدو للداخل أثناء رحلتها في البحر، لكنها لم تكن رطبة عندما وصلتني بكيت عند ذلك بعمق الرسالة المنتظرة لم تف بوعدها الذي قطعت أمام نفسها وأمام صاحب الرسالة وصلتني كلمات مقطعة الأوصال شوهاء المعالم قليل من كلماتها ما استطعت فهمه وكثير من الكلمات ما استطعت فهمه ومن بين السطور انتزعت عبارة (أنا.......... موعد.....مع القمر) لا بد أن القمر سيخبرني عن معالم الرسالة سهرت لأجله كل ليلة منتظرة ومراقبة كل ليلة أراقب مطالعه وعندما يخرج من وراء الجبل اسأله وانتظر الإجابة ولكن القمر دائما في عجلة من أمره لن يتوقف لأجلي لكي يجيبني أنا إنه مسافر مثلي، ومثل صاحب الرسالة رغم اختلاف الوجهات فالغيوم خيول موكبه والسماء دربه اسأله بلهفة عن بقية الرسالة وانتظر وما زلت انتظر على شرفتي كل ليلة إجابة القمر.. وفي النهار أعاتب البحر وأسأله عن الحروف التي ابتلعها موجه والكلمات التي ذابت فيه كذوبان ملحه حتى زجرني الأقربون وأشفق علي عامة الناس لكني لم أكن أجيبهم ولا حتى اعترض على كلامهم ولمزهم كنت أنصت بهدوء رغم أصواتهم فربما الجواب يكون همسا فهل إذا تكلم القمر سيسمع الدنيا الخبر وعند هذا الحال صار الأقربون والناس يسايرونني على الشرفة أحضروا لي الغطاء فلطالما نمت هناك وصاروا يكلمون البحر معي ويعاتبونه حتى جاء الوقت الذي مللت فيه من القمر ومن البحر ومن صاحب الرسالة لكن الناس لم يملوا لم اعرف بقية الرسالة حتى الآن وما زال الناس يقفون يوميا هناك ليسألوا البحر عن كنه الرسالة فلا يجيبهم سوى بالمد والجزر ولا يعطيهم غير الصدف والزبد
أما أنا فما زلت مسافرة وما زال القمر مسافرا وما زال صاحب الرسالة أيضا مسافرا
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:27 pm | |
| كلام وجراح (الجزء الأول) سناء ناجح عليوي كيمياء تطبيقية عبقت رائحة الغبار بأنفي وانتشرت بالجو المحيط بي، عندما أطلقت نفسا عميقا على سطح غلاف أحد دفاتر قصصي القديمة، كان ذلك بناء على طلب شخص عزيز علي ، طلب مني أن أحضر إليه هذه القصص لأقرأها له حيث يقيم الآن، ولم أكن لأفعل هذا وأعود للوراء بضع سنين، وأن أتكلف عناء إخراج الدفتر من بين الدفاتر القديمة من الصندوق الخشبي العتيق، لولا إلحاحه علي، ولأن حالته لم تكن تسمح لي بعصيان طلب كهذا أو أشد منه، ولولاه لما قمت بالتقليب بين صفحات الماضي. ذلك أن صاحبنا راقد في مستشفى بعد أن أخرجوه من فم الموت إثر حادث أليم تعرض له قبل أسبوع وبعض أيام، ولم يخرج من العناية المركزة، إلا منذ أيام قليلة وما شفيت جراحه العديدة بعد، زرته بالأمس، فذكرني بكتاباتي التي غابت عن ذهنه منذ وقت طويل، وسألني أن أحضرها له، أذكر أنني لا أذكر ما الذي أصابني حين أخبروني بما حدث له، ربما كنت في عداد الميتين، ومعه في غرفة العناية، وخرجت منها عندما خرج، لست أنسى شحوب وجهه في الصباح عندما كان يتكلم بين الحين والآخر متثاقلا بصوت ضعيف. جراح كثيرة في جسمه، منها العديد في صدره مع كسور في الأضلاع، لقد ألبسوه فوق الضمادات التي لفوا بها قسما من صدره قميصا ولا أدري لماذا، ربما لكي لا يرتعب أمثالي من أصحاب القلوب الضعيفة من لونها الأبيض . وقد أتيت الآن إليه في المساء، ينفتح المصعد على باب القسم المتواجد فيه، كان الوقت عصرا، وقد مالت الشمس نحو الغرب ،وعندما دخلت إلى الغرفة وجدت ذلك الوجه المتعب، ينتظرني بطيف ابتسامة منهكة، وكأنه استخرجها من ذاكرة بعيدة، ليسدي إلي خدمة بتحامله على الجسد المرهق، ويمنحني ابتسامة غير كاملة، ساعدت جسده المتثاقل على أن يعتدل من نومته إلى وسادة خلف ظهره، كان يكتم الأنات، طلب إلي أن أبعد الستار قليلا عن وجه الشباك، فدخل شيء من شعاع الشمس المسافر، إلى غرفته في المشفى، ولم تجد مكانا غير وجه أصفر لتستقر عليه فتزيده صفرة على صفرته، كان لون وجهه أكثر ما يقلقني، وإن كان صاحبنا يكتم أنات جراحه، فلقد كتمت صراخ أوردة وشرايين تمزقت وجلا وفزعا عليه، استعجلني بقراءة شيء ما من الدفتر القديم، وحاولت أن ألهيه ببعض الأمور التي جرت أثناء رقاده في مشفاه، لكنه كان يذكرني بالدفتر، ويستعجلني لأنهي هذه الحكايا، وأقرأ من الدفتر المطلوب. سلمت لله أمري، صرت أقلب بين الصفحات القديمة التي اهترى بعض هوامشها من عصور الخزين، واستقريت على صفحة كنت أحبها جدا وبدأت أقرأها بصوت ذي شجن، وكان نعم المستمع، أحسست بأني أقرأ رواية عالمية على مسامعه من فرط إعجابه بالكلام الذي سبق وسمعه مني من قبل ويعود ليسمعه مني مرة أخرى بناء على طلبه، ويبدو أن القراءة قد أخذتني وأنشأت أقرأ بانسجام، ولم أنتبه إلا عندما أطلق أنة مدوية، خرجت عن صفوف الأنات المكتومة، مما أفزعني وحدا بي لأن ألقي الدفتر على حافة السرير، لقد كان متألما جدا، فقطب جبينه، وأمسك بيده ما ظهر من جرحه محاولا أن يخفي النزيف الذي فضح الجراح بلونه الأحمر الذي تفشى على الضمادات، لقد تخلى عن صبره، لأن جراحه آلمته، وأنا طار عقلي مما رأيت، فركضت نحو الممر أطلب النجدة. جاءوا يتراكضون وأخرجوني من الغرفة عنوة، وملئوا المكان، وضاع السرير والدفتر بين الثياب البيضاء. لا أعرف كيف خرجت من هناك، وأحسست بأني أصابتني عدوى الشحوب، فاصفر لوني حتى قاموا بمعاينتي للصدمة التي أصابتني، وبعد ذلك منعوا الزيارة عنه لأجله ولأجلي. كنت أزور المشفى يوميا رغم أن أملي برؤيته ضعيف، لم أتمكن من رؤيته. عدت بخفي حنين أكثر من مرة، ولم يكن بيدي سوى أن أدعو الله أن يتلطف به وبنا. انتظرت طويلا وبكيت كثيرا إلى أن بشرني أحدهم بأنه بدأ يستعيد عافيته، فما أسعدني بهذه البشرى. اللهم فلك الحمد. منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:31 pm | |
| كلام وجراح الجزء الثاني سناء ناجح عليوي كيمياء تطبيقية ......وللغروب في حياتي ألف ذكرى وذكرى، فقد ودعته مسافرا منذ مدة وقت الغروب، آثر أن يطلب الرزق في بلاد غير بلاده، وأن يتركني هنا وحيدة، غريبة بين أهالي، أقاسي الغربة مرتين، مرة عن نفسي ومرة عن غربته هناك، وأذكر كيف كنت أصارع الدنيا بأسرها لكي لا يسافر، وأذكره بمن قال" بلادي وإن جارت علي عزيزة .........وأهلي وإن ضنوا علي كرام" لكن الفكرة كانت مزروعة في عقله بشكل متمكن، سرت في دمه، وغذت جسمه، فلا أقول مؤمن بها بل أشد! ولا أقول مدمن عليها بل أقوى! بذلت جهدي لأمنعه، لأثنيه عنها، اذكره بنفسي وفيمن هم مثلي بحاجة إليه، وكلنا طبعا بحاجة الله، فخيرني بين أن أرافقه، وبين أنتظره سنتين لا أكثر، مؤكدا أن سفره من أجلنا جميعا، حتى كاد يقنعني أنه من أجل الوطن، فتهت بين حبي وغربتي، وقررت أن أبقى في وطني، لعل شوقه إلي يعيده مرة أخرى إلينا أنا والوطن، لكن كل هذا قد ذهب أدراج الرياح، وحانت اللحظة التي أرقبها ولا أحبها، في يوم هبت نسائمه وقت الغروب فحركت في الفؤاد ما سكن، وأنا أراقبه يرفع الحقائب إلى سيارة وقفت تنتظره لتقله في الطريق إلى الحدود، وكلي عتاب، ولا أريد أن أبكي، لأن البكاء قد عافني، وعاتبني هو الآخر( البكاء) ودعاني للصبر والاحتساب. تمشي سيارته على طول الطريق، وأقف كصنم ، غير أني بيد تلوح، وبقلب ذي جراح، وتسير هي كأنها تريد أن تعود تعاطفا معي، وهو لا يرحمني، فيلتفت بين الحين والآخر للخلف، وتحدثني نفسي بأن أركض ورائها كطفل يهوى التعلق بما سيغيب عنه، لعل من بداخلها يشفق على طفولة قلبي، فيوقفها ويترجل، أو يغير مسارها إلى البيت. لكنه أمر وقد قضي، لقد سافر، نعم سافر. وخابت توقعاتي فلم يعده شوقه إلي، ولم يعد فعلا إلا على ناقلة الإسعاف إثر حادث الرجوع. أذكر اتصالاته، وصوته، وهمومه التي نقلها إلي من منفاه الاختياري، وهذا العقد الذي وقعه فليتزم مكرها أن يبقى سنتين كاملتين، دون إجازات أو قطع للسفر، مما زاد الويلات ويلة أخرى، وكان علي احتمال كل هذا وذلك، وظروفا جديدة طرأت علي، بإرادتي وبدون إرادتي. وها أنا اليوم أذكر أيضا آخر اتصالاته قبل الرجوع من سفره، وصوته الذي يتغنى بموعد اللقاء، وما أفظعه من لقاء، ستستقبل عزيزا في المشفى وليس هذا فحسب، ولكن بعد طول غياب. أهي سيارتك التي من فرط فرحتها بعودتك، فقدت توازنها فغدرت دون أن تقصد بك إلى واد لتتدحرج بك حتى ترتطم بما لا أذكر أنه أخبروني عنه ، أم أن شوقي كان مزلزلا، فهز الدرب إليك، وكاد أن يرديك بين يدي عودتك قتيلا للهوى العذري؟ ويا ليتني كنت معهم حين انتشلوك من بين حطام ودخان، ودماء تغطي جسدا تعبا عاد من سفر إلى نصب، لأبكي الحب والشوق و زوجي الذي لا أدري إن كان في عمره بقية، ولست حقا أدري أن كان حبي وشوقي سيبكيان عليك أم سيبكياني أنا في حالة كهذه ؟ ولست أعلم إن كان إسرافي على نفسي سينجيني وقتها، أم كنت سأكون طريحة التراب إلى جانب المدمى الذبيح؟ وأنا الآن أغوص بذكرياتي، فدع نفسي لا تعاتبها عند رؤياك، ودعني أسرد ألما سببته لي في غيابك....... منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:32 pm | |
| من مذكراتي بقلم:معاذ يونس لم ألبث يوما في حياتي ألا وكنت أفكر في مشوار عذابي مشغولا برسم خطة للخروج من ألامي وأهاتي أرى السواد في الدنيا موجود والأمل مفقود وأرى الشر مولود والخير معدود ويأتي الخريف لينهي القدر وتسقط معه أوراق الشجر وتعود الذكريات ووجهي يبلله الدموع الحزينة وأذكر كل الوعود ويالها من أوقات أليمه ويأتي الليل من جديد وعقارب الساعة تدق من بعيد أدركت أن النهار قريب والليل سيغيب ما لبثت قليلا وإذا يأتي يوما جديد انبهرت بالنهار الجميل والشمس معلقة كالقنديل قلت في نفسي الأمل موجود وليس مفقود وعاتبت نفسي على الأيام السوء والبكاء على الخدود وتأكدت أن الظلام مهما طال فالنهار سيظهر وهذا محال. منقول z | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:49 pm | |
| ماذا سنقول لأبنائنا ؟ شذى عيسى كلية الطب البشري السنة الخامسة بعد سنوات، سيكبر أبناءنا وأحفادنا، لا أعلم تحديدا كيف سيكون وضع العالم الإسلامي ومقدساته حينها. ربما سيكبرون على مزيد من الأراضي الإسلامية تحت الاحتلال والإذلال، المزيد من المقدسات والمدن الفلسطينية هودت، ربما لن يكون هناك وجود للهوية الفلسطينية العربية ربما لن يكون هناك مسجد يدعى الأقصى وقتها، لأنه سيكون معبدا يهوديا بعدما سلب منا. عندها سيسألنا أبناؤنا وأحفادنا أين كنتم وقتها يا والدي؟ ماذا كنتم تفعلون؟ تخيل نفسك حين يسألك طفلك، أبي، لقد أخذنا اليوم في المدرسة، موضوعا عن القدس و المسجد الأقصى، ولكن يا أبي أين هو المسجد الأقصى؟، وكيف يمكن الوصول اليه؟ فأجر الصلاة فيه مضاعف!.. بما ستجيبه؟، لم يعد هناك مكان يسمى المسجد الأقصى، فقد استولى عليه اليهود... ولكن متى استولوا عليه، وكيف؟ ماذا كنت تفعل يا أبي؟ ماذا كنت تفعلين يا أمي؟ ربما لن تضطر لإجابة هذا السؤال، إن لم يكن هناك وقتها ذكر للمسجد الأقصى في المناهج الدراسية أو وسائل الإعلام، فبعد أن فرطنا به، ارتأينا أن ننساه مطلقا ونغيبه عن تفكيرنا و حياتنا.. فهناك الكثير من المشاغل والالتزامات الأخرى... قل لي بالله عليك بما ستجيب طفلك وحفيدك، كنت منهمكا بالدراسة والعمل، كانت الامتحانات صعبة، ومهام العمل كثيرة... لم استيقظ إلا على خبر انهيار المسجد الأقصى وبناء الهيكل، فقد كنت منشغلا بمتابعة مباريات الدور الأسباني.. كنت مدعوا لحضور حفل زفاف قريب لي... أو ربما لم يصلك الخبر أصلا! ربما لأنه لم يكن لديك تلفاز لتعرف الأخبار أو لم تصلك تكنولوجيا النت؟ أو لا توجد صحف تباع يوميا بمتابعة الأحداث... ولا توجد خدمات للرسائل القصيرة التي تصل للجوال بالاخبار اليومية والعاجلة.. هل حقا لم يصلك الخبر هل حقا لم تكن موجودا وقتها ربما لم تكن قد ولدتك أمك بعد؟ على الرغم من أنك كنت بالعشرينات أو الثلاثينات من عمرك !!! هل كانت البلاد تعيش في جهل ديني، فلا دعاة ولا كتب علمية ولا أشرطة تباع ولا سيدات تطبع!!! أم كنت في صومعتك في الجبل تؤدي طقوس العبادة بعد أن اعتزلت المجتمع لكثرة المعاصي والانحراف... أم كنت مصابا بالصمم والعمى... والشلل؟؟؟ هل كنت طريح الفراش في غرفة الانعاش لا تتدري بشيء من حولك؟؟ أين كنت وقتها ؟ أين؟ وماذا فعلت... ألن تخجل يومها من طفلك؟! فهل ستخجل حين تلقى نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم؟ ماذا حين تقف بين يدي ربك الواحد الأحد؟ و يسألك عن ثالث المساجد التي تشد اليها الرحال... عن أولى القبلتين عن مسرى حبيبك محمد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم... ماذا كنت تفعل وقتها ؟؟؟ منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:51 pm | |
| في بيتنا (بقرة)
إيمان ريان
في بيتنا يا أخي المنفي
بقرة
ترتع ما بين روحي وروحك
اشتعل الرأس شيبا يا أخي
ولم تزر حديقتنا المعلقة على شفا حفرة من الخوف سواها
منذ موت
جف دمي من جوعي للهواء
وما برحت تحجب الشمس عن أبنائي
تنسف شراييني
وتوزع الابتسامات هدايا على فيلة لا تراني سوى لاجئ لا تتسع الأرض لي
فتقلني للسماء
بقرة لا تتفوه سوى بالكفر
والهراء
ضيف ثقيل الظل هي تلك البقرة يا أخي
زارتني منذ تسع وعشرين فشل
ولا زالت (تشرفني)
وتمنع عن أطفالي الدواء
فضول يقتلني لأعرف العقار الذي يربطها بكرسي أصيب عموده الفقري بالتعب
من شدة أساليب الالتواء
يكفيك عزاءا يا أخي أن البقر في بلادنا
لا يعرف الحياء..
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 2:55 pm | |
| صباحكِ أمّ ..!!
الأديبة عبير بني نمرة
كنتُ أودّ أنْ أكتبَ شيئاً في هذا اليوم بالذات.. لأنني أعلمُ كم يبدو وجهكِ أجمل ..وكمْ تزدادُ حياتي أملاً لأنّكِ سعادتي ...أعتذرُ إليكِ سيدةَ العمرِ لأنّكِ بلا أمّ !! في يومٍ تذهب العصافيرُ إلى أمهاتها ..في يومٍ تنمو ضحكتكِ على شفتيَّ انتظاراً...هل تعلمينَ أنَّ موتي يعادلُ كلّ الحياة على صدركِ.. وكم أبدو أصغر عندما أحملُ وجعي في حقيبةِ يدكِ... أعتذرُ لكِ في يومٍ ألبسُ فيه حدادَ الحزن... سيدة العمرِ.. أشعرُ أنَّ عمري يرتجفُ وأنا أحملُ قبلتكِ التي لا تنتهي على خصالِ شعري.. بينَ عينيكِ شيء من الحياة.. شيءٌ لوجعي الذي لا ينتهي انتحارا.. أحبّك بوجعْ ..دعيني لمرةٍ واحدة ألمسَ قلبكِ في خفقة واحدةٍ.. هل تعرفين أنني أعيشُ لأجلكِ.. وأنّ احتراقاً كاملاً يجرفُ اسمي عندما أراكِ .. وأنني أحبّكِ للمرة التي لا تحصى بقلب ْ... إنّ قلبي يساوي انتظاراً آخرَ في دموعكِ عندما أعرفُ أنّكَ تبكين بكائي!! حروفُ الأبجديةِ تعتذرُ إليكِ لأنّ سيدة الدّم تغادرنــــا وأراها الآنَ في جمالِ القبلة الأخيرة..على نعشْ .. على نعشٍ تقاسمنا فيه لحظةَ الوجود وكأننا لم نراها.. غادرتنا في رائحة الورد.. سيدة واحدة واسماً واحداً وقلباً كثيراً من عيونكْ.. لهذا أريدُ لمرةً واحدة أنْ أقبّلَ قدميكَ حبّاً.. لأنّكِ أمّي وحروف الهجاء لا تسعفُ اشتياقي إليكِ الآن وأنتِ على بعدٍ من صوتي.. تشبهينَ السماء عندما ترتدي اللوز في ربيعكِ أمّي.. أحبّكِ في دهشةِ الغياب.. لأنّكِ انتظاري في سبعِ زنبقاتٍ انتهى عمري عندها.. لأنّكِ انتظاري الأخيرِ.. ولأنني أراكِ اليومَ أجملْ.
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 3:02 pm | |
| يومُ النصر فهيمة محمود عبد المجيد دوابشة أًلا هـُبـِّي أًيـا أُمّـي؛ فإِنِّي سأمضي الآنَ؛ قد أَزِفَ الرَّحيلُ فَـهذي القدسُ دائمةُ الجراح ِ وَهذا اليومَ قَـدْ دَمَعَ المَـقـيل ُ وَذا الأقصى ينادي أسعـفـوني وفُـكّـوا قـيدَ أحـبابي أ َزيلوا وَهُـبّوا يا بني الإسلام هـيّـا فجند ُاللهِ لـيـسَ هـُوَ الخَذولُ ألا قـدْ حان يومٌ يا رفاقـي كـيـوم ِالـنّـصرِ لا يوم ٍعليلُ إذا عاش الكريمُ أيا رفاقـي فَلا والله ِمـا عاش الـبخـيـلُ فـلا تبخـلْ بمالٍ أو دماء ٍ وَرَوِّي الأرضَ بالدَّمع ِالمَـسِيلُ وَهَيّا انهـضْ وقاومْ جيشَ غدرٍ وخَـلِّـي القُدسَ يُطرِبُها هديلُ ألا انعمْ أيُّها الأقـصى الحبيبُ فَها قد جاءك الـنَّصر الجزيل ُ فَـرَبِّي إنَّه ُرَبّ ُالأبـاةِ سيحمي جندَه ُالجند ُالأصيـلُ و جيشُ يهودَ قَـدْ ولّى ذَليلًا يهابُ السَّيفَ سيفَـكُمُ السَّليـلُ أَيـا أَمّـاه ُلا تـبكي؛فـإنّي سـأرفع ُرايةَ الحقِّ الجـمـيلُ وأمضي رافعًـا رأسي و فأسي وأقـطع ُهامةَ الكـفـرِ الذّليلُ فـبئسَ الكافر ُالعاصي الكسولُ هـو الجاني و ما عاش العميلُ فـإنْ أُقـتَـلْ فإنّي سوفَ أمضي إلى ربّي هـُوَ الرَّبُّ الجـليلُ منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 3:05 pm | |
| الرقص فوق أشلاء الوطن إيمان ريان يوم عادي ككل الأيام.. لا اكتراث للناس سوى بمشاكلهم الذاتية التي لا معنى لها.. حبيب.. وزوج.. رسوب في الامتحان يدخل صاحبه قمة الإنكار الذاتي.. عجوز ينظر لي بنفس النظرة اليومية الفارغة..المليئة.. ثم يمضي.. الكل يمضي.. وليس أكثر.. مواطنون بلا وطن يسارعون للتسجيل في انتخابات ديمقراطية.. أمي تودعني بنظراتها وكأنني كنز العالم الثمين.. احمل حقيبتي وامضي.. أودع آخي الذي رافقني انسجامي معه طوال الطريق.. نمضي وتمضي بنا دروب لا تجمعنا.. الكل منظره مرتب وجميل.. لكل عطره الذي يميزه بشكل غبي عن غيره.. ولله في خلقه شؤون.. صوت مغن يصدح من سيارة أجرة تمر مسرعة.. يغني لحب.. لم يعد له معنى.. ولا وطن.. الكون يتراكض من حولنا..كل يوم أصبح مقداره خمسون ألف سنة.. ولا زالت أيامنا ..حبيب ..وزوج ورسوب وعجوز.. (نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها السبيل) لكننا نحتاج لنحياها..وطن.. مذيع يناقش موضوع ضرب الطفل.. أطفالنا باتوا براعم نشوه حياتها قبل أن تعي للحياة.. لنحولهم وبكل بساطة للنسخ المشوهة ذاتها عنا.. وإن كنت (مسلم)!!! فالشعور غني عن التعريف حين أقول لك: قد(حددوا) - كما كل شؤون حياتنا- موعدا لهدم الأقصى.. ونحن ما نحن عليه.. عالم محصور فينا.. وحكام (يلهثون ) كالكلاب.. طامحين لشرب السلم من أحذية وحوش القرن الحادي والعشرين منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 3:08 pm | |
| في يوم ميلادي أعلن انطفاء شمعة وجودي خنساء جرارعه كلية الآداب لم أذق طعم النوم منذ أيام أرهقني التفكير و أتعبني الواقع أفكاري أصبحت غريبة ! وأحلامي غدت مستحيلة! اشعر بفراغ ٍلم اشعر به من قبل... أحاول الهروب والنسيان لكني أعود منذ بدأت غيمة من اليأس ترافق صباحي و مسائي وطريق من الشوك نثر أمامي وخلفي لا أريد النظر للخلف فالأيام تمضي والحياة لا تنتظر أحدا ماذا افعل؟ لكن كيف اقضي أيامي؟ اعلم أنني أهذي وهذائي وصل إلى حد الغباء لكنها مجرد ردود فعل من واقعي المرير اعلم أنني أصبحت في حالة رثاء لنفسي أتعبني السهر ولا استطيع النوم كوابيس ترافق أحلامي أقداحي تملؤها جروح من الآخرين وأقضي ساعاتي في حزن و أنين ها أنا اكتب حروفي دون شعوراً مني وها أنا أسابق كلماتي لعلي امنعها من البوح الـــيـــوم أضيء شمعة أضع أكليل من الزهور على قبر سعادتي التي وافتها المنية لا ادري أين سيأخذني الزمن ؟ و بأي اتجاه ؟ والى أي شاطئ سيلقي بي منتصف اليوم بعد الليل سأكبر 21 شمعة ستطفئ 21 دمعة ستذرف 21 أمنية سأتمنى أتمنى أن أهجر كل ساعة حزن أتمنى...... أتمنى....... سأبقى أتمنى حتى تشرق شمس يوم جديد لعل شيئاً من أمنياتي تتحقق منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 3:10 pm | |
| وادي (الذئاب)
إيمان ريان
غريب
كسر زجاج النافذة
رفض وطنه وأنكر اسمه
قطة
في (الموت) تلعب
آويتها
شوهت وجوه أطفالك
نهرتها
فاستوطنت دارك!!
إن لم يعجبك طبعي
فالباب أمامك وأولادك
وإخوانك
فلترتاح أيها الفينيق من وجع (الوطن)
ولتنفض عن ساعتك غبار المعارك
ذئب سهرت معه كل ليلة
حتى أصيبت ببرد منتصف الليل
دموع المشانق
خوف نائم
صديق يشتم ضعفك
وقرحة في أحشائك المسكونة بصور الذئاب
تجعل أوصالك المقطعة ترتجف
لتراك مثيرا للشفقة تماما كجارك
وجارك
واثنين وعشرين جارك
أنا كذلك يا (صغيري)
ولن أكون يوما غير ذلك
طعنك الذئب في قلب عالمك (الغربي)!! مرارا
فاحتضنت فروه البارد
ونمت
محتاجا الموت لتنسى
أنك لست شيئا
بل أقل
واقل
وأقل
من ذلك..
منقول | |
|
| |
المتفائل2012
عدد الرسائل : 28 العمر : 39 العمل/الترفيه : مهندس برمجيات الدولة : تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية 1/6/2010, 3:11 pm | |
| غاب عني ولم يسأل ما أفعل.. في طريقه إلى البعيد
إيمان ريان
رغم أننا أمضينا مع كلماتنا أكثر مما نمضيه مع أحلامنا..
أضعناها أيها الحب حين بدأنا بالحديث وجها..
بدون وجه..
كيف تسرق منا القوافي والحروف؟
وتتركنا متخبطين فيما بيننا..
وبين اسم مستعار.. لغيرنا..؟
أنكرنا أنفسنا لأجل هذا الحب..
فأجهضناه عند أول بداية..
لست بالإنكار تولد أيها الحب..
ولست بالإفصاح..
ما أنت أيها الغريب؟
ألا يصدك عن اغتيال البسمة عنا..
طول الفراق؟
لا نريد اللقاء أيها الحب بعد الآن..
لم نعد نسأل المسافرين إلى أين تأخذهم خطاهم..
ولا متى سيعودون..
لم نعد نريد منهم سوى أن لا يذكرونا..
بعد كل هذا الضجيج..
صامتين أيها الحب..
فاترك لنا بعضا منا علنا..
نتعرف إلى ملامحنا..
حين..
تتلاقى الجموع ولا ألقاك..
لأشعر بأن أعمارا تثقل عمري..
أيها الغريب..
هل لنا منك ببعض الكرامة؟
هل لنا منك أن ننهي الأحاديث التي تجردنا منا؟
صامتين أيها الحب..
نستطيع الرجوع في لحظة إلى حيث كنا..
ولا نستطيع..
نستطيع تقليل الخسائر إن توقفنا عند هذا..
الموت..
اذهبوا للنوم مبكرين..
فغدا سوف تنسون هذا اللقاء..
أيها الغائبين..
منقول | |
|
| |
| ستعجبكم..باقة رائعة من الخواطر الأدبية | |
|